المكائد في بيئة العمل Fundamentals Explained



كيف تتعاملين مع المكائد في العمل؟ فن العيش كيف تتعاملين مع المكائد في العمل؟

أن تكون شخصا اجتماعيا تسعى لإزالة الحواجز بينك وبين زملاء العمل؛ فهذه مبادرة طيبة منك، ولكن هذه العلاقة الاجتماعية يجب أن تتسم بالذكاء، فلا يتحول الاهتمام إلى فضول يثير نفور من تسأله عن أحواله، كما يجب الحفاظ على مسافة جيدة بينك وبين من تحدثه؛ فلا تقتحم مساحته الخاصة، وتتحول محاولاتك لخلق صلات اجتماعية إلى دوافع تجعلهم يبتعدون عنك.

وبعيداً من هذه النماذج "الأنيقة"، يظل الزميل "الزومبجي"، أي المتخصص في توجيه "الزنب" لزملائه سواء بغرض الحصول على مميزاتهم ومناصبهم، أو إزاحتهم بعيداً من طريقه نحو الترقي عبر تشويه صورتهم أو سمعتهم أمام الإدارة، أو لأنه "زومبجي" بالفطرة، تظل السمات المميزة له واحدة لا تتغير كثيراً.

من مكونات بيئة العمل نوع القيادة الذي تتبعه الشركة يؤثر بشكل كبير على بيئة العمل فإن القيادة الملهمة تساعد على تحفيز الموظفين نحو تحقيق النجاح، ويمكنك الإطلاع على كتب عن القيادة.

الضغوط الناتجة عن العمل، واستراتيجيات إدارة الإجهاد تعتبر من العوامل السلبية التي لا بد من تجنبها والتعامل معها بأسلوب مهني ومدروس.

خبراء علاقات العمل أجمعوا على أن تقويم زملاء العمل الأشرار عملية معقدة وغالباً تبوء بالفشل، وأن أقصى ما يمكن عمله هو تقليص شرورهم وتحجيم أخطارهم، ولكن تبقى مشكلة وحيدة ألا وهي المدير الذي يرى في هذه النوعية فرصة أو منهجاً للإدارة.

يجب أن يكون المدير الناجح مع الموظفين داعم، وملهم، ويشجع على الابتكار، مع التواصل المستمر والتغذية الراجعة التي تساعد الموظفين على تحسين أدائهم.

تسجيل الدخول لعرض نور الإمارات المزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث

بين مبدأ "فرق تسد"، والاعتماد على الموظف "الزومبجي" ليكون عيون وآذان المدير في المكان، تشيع أجواء سامة في مكان العمل، غالباً لا يكتشف أثرها المميت إلا بعد أن تكون قد تمكنت من مفاصل العمل تماماً.

ويكمل أحمد صلاح "هناك مؤشرات يمكنك من خلالها أن تعرف إن كنت مكروها بين زملائك أم لا، مثل أن تلحظ أنه لا يوجد من يطلب منك المساعدة، ولا يوجد من يدعمك عند وقوعك في مأزق أو مشكلة، وأن العلاقات الاجتماعية بينك وبين باقي زملاء العمل غير موجودة، أو أن تلاحظ أن مقترحاتك تقابل غالبا بالرفض من زملائك.

تُعد هذه المشكلة أيضاً من أكثر المشكلات إنتشاراً في كثير من مؤسسات العمل؛ وهي تحدث نتيجة سعي بعض الأشخاص للنيل من منافسيهم بالعمل، فيلجأوا إلى مثل تلك الحيل الرخيصة.

وتبقى طريقة ثالثة للتعامل مع الزملاء الأشرار، وهي طريقة يعتبرها كثيرون منافية للخلق القويم ومناهضة للسلوك السليم. إنها طريقة "داوها بالتي كانت هي الداء".

من حق أي أحد أن يشكو من العمل، فكثيرا ما يكون العمل صعبا أو مرهقا أو غير مناسب بأي شكل من الأشكال، ولكن لا أحد يحب التواجد حول شخص ينشر الطاقة السلبية طوال الوقت ولا يكف عن الشكوى، للجميع مشاكلهم التي تشغل بالهم؛ لذلك لا يمكن لأحد أن يتحمل التواجد بجانب شخص يشعرهم بوجود المزيد من المشاكل طوال الوقت.

خالي من الضغوطات اطلب عرضاً توضيحياً الآن ابقى على اطلاع

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *